سید احمد فاطمی

جلسه اول درس خارج فقه و اصول استاد فاطمی ۲۸ شهریور ۹۵

بسم الله الرحمن الرحیم

القضاء بالمدّ و قد یقصر الذی يستعمل لغةً في عدة معانٍ ربما انهاها بعضهم الی عشرة او اکثر و قد وردت تلک المعانی فی الکتاب الکریم فقد استعمل فیه:

بمعنی الخلق، قال الله تعالى: فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ[۱] ،أي خلقهن

و بمعنى الأمر كقوله تعالى:  وَ قَضى رَبُّكَ أَلّا تَعْبُدُوا إِلّا إِيّاهُ[۲] ، أي أمر بذلك

و بمعنى الإنهاء و الفراغ كقوله تعالى:  فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ[۳] ، أي فرغتم

و بمعنى الإعلام كقوله تعالى:  وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ[۴] ، أي أعلمناهم أو أوحيناه

و بمعنى الحتم كقوله‌ تعالى:  ثُمَّ قَضى أَجَلاً[۵] ،  أي حتم

و بمعنى الحكم قال تعالى:  إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ[۶] ، أي يحكم بينهم

و بمعنى الفعل كقوله تعالى: أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ[۷] ، إلى غير ذلك مما أنهاها بعضهم إلى عشرة أو أكثر

الّا انه نفی البعد الشیخ الانصاری فی رسالته فی القضاء عن ارجاع الکلّ الی معنی واحدٍ قال «ره»: و هو اتمام الشّیء و الفراغ عنه[۸] او فصل الامر قولاً او فعلاً کما فی کشف اللّثام[۹]

[۱]  فصّلت ۱۲

[۲] الإسراء ۲۳

[۳] بقرة ۲۰۰

[۴] الحجر ۶۶

[۵] الانعام ۲

[۶] یونس ۹۳

[۷] القصص ۲۹

[۸] القضاء و الشهادات (تراث الشیخ الانصاری ۲۲/۲۵)

[۹] کشف اللّثام ۲/۳۲۰