جلسه نهم: درس خارج فقه و اصول ۲۷ مهر ۱۳۹۵

by مدیر مطالب سایت | بهمن 10, 1395 7:34 ب.ظ

درس فقه:

الامر الخامس: انّ القضاء منصب جلیل ذو حظٍّ عظیم ثابتٌ من قبل الله تعالی للنّبی صلی الله علیه و آله و من قبله صلی الله علیه و آله للائمة علیهم السلام و من قبلهم علیهم السلام للفقیه الجامع للشرائط الآتیة و لا یخفی انّ خطره عظیمٌ جدّاً و قدّ ورد «انّ القاضی علی شفیر جهنّم» و عن امیرالمؤمنین علیه السلام «یا شریح قد جلست مجلساً لا یجلسه الّا نبیّ او وصیّ نبیٍّ او شقیّ»[۱][۱]

و عن الصادق علیه السلام: اتّقوا الحکومة فانّ الحکومة انّما هی للامام العالم بالقضاء العادل فی المسلمین لنبیّ او وصیّ نبیّ[۲][۲]

و في رواية اخری «من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله تعالی فقد كفر»[۳][۳]

و في أخرى «لسان القاضي بين جمرتين من نار حتّى يقضي بين النّاس فإمّا في الجنّة و إمّا في النار»[۴][۴]

و عن الصادق عليه السلام قال: «القضاة أربعة: ثلاثة في النّار و واحدٌ في الجَنّة رجلٌ قضى بجورٍ و هو يعلم فهو في النّار و رجلٌ قَضى بجورٍ و هو لا يعلم فهو في النّار و رجلٌ قَضى بِالحَقّ و هُو لا يَعلَم فَهُو في النّار و رجلٌ قَضى بالحقّ و هو يَعلم فَهُو فِي الجَنّة»[۵][۵] و لو كان موقوفاً على الفَتوى‌ يلحقه خطر الفتوى أيضاً ففي الصّحيح قال الباقر عليه السلام: «مَن أفتى النّاس بغير علمٍ و لا هدىً من الله لعنه ملائكة الرّحمة و ملائكة العذاب و لَحقه وزر مِن عمل بفتياه[۶][۶]

و عن النبی صلی الله علیه و آله و سلّم: مَن جُعِلَ قاضیاً فقد ذبح بغیر سکّینٍ[۷][۷]

فلا ارتیاب فی کون القضاء من المناصب الجلیلة و کذا فی کون الاصل ثابتاً لله تعالی و من قبله للنبی صلی الله علیه و آله علی ما یقتضیه قوله تعالی فی موارد کثیرة مثل قوله تعالی: فان تنازعتم فی شیءٍ فردّوه الی الله و الرّسول[۸][۸] و قوله تعالی: و ما کان لمومن و لا مومنة اذا قضی الله و رسوله امراً ان یکون لهم الخیرة من امرهم[۹][۹] و قوله تعالی: فلا ربّک لا یؤمنون حتّی یحکّموک فیما شجر بینهم ثمّ لا یجدوا فی انفسهم حرجاً ممّا قضیت و یسبلّمو تسلیماً[۱۰][۱۰] و قد تقرّر فی محلّه انّ احد المناصب الثلاثة التي كانت ثابتةً للرسول صلّى اللّه عليه و آله في المدينة هو القضاء كالرّسالة و الحكومة كما لا إشكال في ثبوته للأئمّة المعصومين عليهم السّلام و ندلُّ عليه مضافاً إلى ثبوت الولاية العامّة لهم مسلّماً الرّواياتُ الدالّةُ على جعلهم علیهم السلام القضاة و الحكّام و من الواضح أنّ جعل القاضي و الحكم لا يتمّ مع عدم صلاحيّتهم للقضاء

و أمّا الثّبوت للفقيه الجامع للشرائط فيدلُّ عليه أيضاً رواياتٌ دالَّة على جعله كذلك مثل مشهورة أبي خديجة سالم بن مكرم الجمّال قال: قال الصادق عليه السّلام: إيّاكم أن يحاكم بعضكم بعضاً إلى أهل الجور و لكن انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئاً من قضايانا فاجعلوه بينكم فإنّي قد جعلته‌ قاضیاً فتحاکموا الیه[۱۱][۱۱]

و مثل مقبولة عمر بن حنظلة: انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف أحكامنا فارضوا به حكماً فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنّما بحكم الله قد استخفّ و علينا ردّ و الرادّ علينا الرادّ على الله و هو على حدّ الشّرك بالله[۱۲][۱۲]

[۱][۱۳] الوسائل ۲۷/۱۷ ابواب صفاة قاضی ب۳ ح۲

[۲][۱۴] الوسائل ۲۷/۱۷ ابواب صفاة قاضی ب۳ ح۳

[۳][۱۵] الوسائل ۲۷/۱۷ ابواب صفاة قاضی ب۳ ح۱۳

[۴][۱۶] الوسائل ۲۷/۲۲۸ ابواب صفاة القاضی باب ۱۲ ح۲

[۵][۱۷] الوسائل ۲۷/۲۲۸ ابواب صفاة القاضی باب ۱۲ ح۲

[۶][۱۸] الوسائل ۲۷/۲۲ ابواب صفاة القاضی باب ۴ ح۶

[۷][۱۹] الوسائل ۲۷/۸ ابواب صفاة القاضی باب ۳ح۸

[۸][۲۰] النساء ۱۰۵

[۹][۲۱] الاحزاب ۳۳

[۱۰][۲۲] النساء ۶۵

[۱۱][۲۳] الفقیه ج۳ ص۲ ح۱ ـ الکافی ۷/۴۱۲ ح۴ ـ التهذیب ۶/۲۱۹ ح۵۱۶ ـ وسائل ۲۷ ص۱۳ ابواب صفاة قاضی با۱ ح۵

[۱۲][۲۴] الکافی ج۷ ص۴۱۲ ح۵

Source URL: http://ostadfatemi.com/1395/11/10/%d8%ac%d9%84%d8%b3%d9%87-%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%af%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d9%81%d9%82%d9%87-%d9%88-%d8%a7%d8%b5%d9%88%d9%84-27-%d9%85%d9%87%d8%b1-1395/

---