سید احمد فاطمی

جلسه هشتاد و نهم: درس خارج فقه و اخلاق ۲۱ فروردین ۱۳۹۶

درس فقه:

(مسألة ۳۲): تجوز المقاصّة في جميع أقسام الحقوق الماليّة فلو كان عنده وثيقة أو صك فغصبها جاز له أخذ مثلها و بيعها و كذا في غير ذلك للإطلاق و ظهور الاتّفاق الشّامل لجميع ذلك فيشمل ما لو كان الدّين حاصلاً من الاقتراض أو الضّمانات أو الدّيات أو غير ذلك فجحد الطّرف و ماطل.

(مسألة ۳۳): لا يجوز التّقاصّ من مستثنيات الدّين إن لم يكن عنده غيرها لفرض أن الشّارع استثناها من تعلّق حقّ الدّيّان بها فلا موضوع للتّقاصّ فيها حينئذٍ.

(مسألة ۳۴): لا تجوز المقاصّة في مورد نسيان الغريم للمال رأساً لعدم صدق الجحود عرفاً

(مسألة ۳۵): لو كان صاحب الحق مديوناً لشخص يجوز له أن يوكله في أخذ حقّه من الغريم الجاحد مقاصّة للعموم و الإطلاق و ظهور الاتفاق.

(مسألة ۳۶): يستحب الدّعاء بما ورد عند التّقاصّ كما ورد في خبر الحضرمي عن الصّادق عليه السلام: اللهم إنّي آخذ هذا المال مكان مالي الّذي أخذه مني و إنّي لم آخذ الّذي أخذته خيانةً و لا ظلماً و قريبٌ منه خبر آخر[۱]

و قيل يجب و هو أحوط لذهاب جمعٍ إلى الوجوب منهم صاحب النّافع و الإيضاح.

(مسألة ۳۷): لو كان ثبوت الحقّ خلافيّاً بين المجتهدين لا يجوز المقاصّة و لابدّ من التّرافع إلى الحاكم الشّرعي لعدم ثبوت الحقّ بدون اتّحاد نظر المقتصّ و من يقتصّ منه فلا يتحقّق موضوع المقاصّة حينئذٍ فلابدّ من التّرافع إلى الحاكم الشّرعي ليفصل بينهما

(مسألة ۳۸): يجوز التّقاصّ في الدّية لأنّها من الحقوق الماليّة بخلاف القصاص و الحدود و التّعزيرات فلابدّ فيها من المراجعة إلى الحاكم الشّرعيّ لأنّ تعيينها من وظيفة الحاكم الشّرعيّ فلا يجوز للغير تصدّيها

(مسألة ۳۹): لو أبرأ الدّائن حقّ الغريم عن الدّين لا يجوز له التّقاص بعد ذلك لزوال الحقّ بالإبراء و لو شكّ في الإبراء يجوز له التّقاصّ لاستصحاب بقاء الحقّ بعد عدم دليل على الخلاف

(مسألة ۴۰): لو بذل الغريم دينه بعد المقاصّة و أراد المال الّذي أخذ منه تقاصّاً لا يجب على المقاصّ القبول للشّك في شمول ما دلّ على وجوب قبول الدّين إذا دفعه المديون لمثل المقام

(مسألة ۴۱): لا ريب في ثبوت التّقاصّ إذا ثبت الحقّ بالعلم أو الحجّة الشّرعية و هل يثبت ذلك بالأصول المعتبرة؟ فيه إشكالٌ لصحّة دعوى ظهور الأدلّة في الأوّلين

[۱] وسائل باب ۸۳ ابواب ما یکتسب به ح ۴و۵

 

 

در این جلسه درس اصول برگزار نشد و درس اخلاق به مناسبت ایام اعتکاف و نزدیک بودن انتخابات ریاست جمهوری بیان گردید که در قسمت دوم صوت آمده است